فنّانة تونسية، ملحنة ومؤلفة أغاني، ولدت في 27 أفريل1987 بمدينة قابس بالجنوب التونسي، كانت منذ صغرها مولعة بالموسيقى والغناء دائمة النشاط بالنادي المدرسي وبالكشافة التونسية وبدور الشباب والثقافة.
فازت سنة 1999 بجائزة "أحسن صوت بمدينة قابس" في مسابقة فنيّة بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى. وهي أول جائزة لها في مجال الموسيقى، إلتحقت وفي نفس السنة بالمعهد الجهوي للموسيقى بمدينة قابس حيث درست النظريات الموسيقية والمقامات الشرقية والطبوع التونسية والإيقاعات...
غنت روضة عبد الله في بداياتها ومنذ سن الخامسة عشر مع مجموعة "التخت للموسيقى العربية" بقيادة أستاذها المنجي الصويعي حيث شاركت في عديد المهرجانات صحبة عديد الفنانين التونسيين، جابت روضة عبد الله من خلال هذه التجربة عديد المسارح التونسية وتعرفت على عديد المناطق ببلادها كما ساهمت هذه التجارب الفنية في صقل موهبتها و كانت فرصة للتمرن والتعلم والتعود على اللقاء بجمهور المهرجانات الثقافيّة.
شاركت روضة عبد الله في تلك الفترة ايضا في مسابقات دور الشباب والثقافة مع مجموعات موسيقية شابة وفي المسابقات الموسيقية بين الولايات.
تحصلت سنة 2005 على شهادة الإحتراف الفني كمطربة.
بعد حصولها على شهادة الباكالوريا اختارت روضة عبد الله المواصلة في دراسة الموسيقى بدخولها للمعهد العالي للموسيقى بتونس سنة 2006، حيث تحصلت سنة 2010 على شهادة الأستاذية في الموسيقى والعلوم الموسيقية وعلى ديبلوم الأداء الصوتي العربي، تحصلت سنة 2012 ايضا على شهادة الماجستير في العلوم الثقافية اختصاص موسيقى وعلوم موسيقية وهي بصدد إعداد بحثها في مرحلة الدكتوراه في العلوم الثقافية.
تنوعت تجارب الفنانة روضة عبد الله الموسيقية وتوزعت على عديد الأنماط الغنائية وأثّثت بصوتها عدة عروض فنيّة مع اسماء تونسية هامة في الساحة الموسيقية داخل تونس وخارجها، وغنت مع أهم المجموعات الموسيقية مثل الأوركستر السنفوني التونسي تحت اشراف أحمد عاشور وقيادة المرحوم سام سليمان ومع الفرقة الوطنية التونسية بقيادة محمد الأسود.
كونت روضة عبد الله سنة 2014 مجموعتها الموسيقية وقدمت اول عرض موسيقي خاص بها "أسرار" بقاعة الفن الرابع في أفريل 2014 في إطار اختتام ايام المسرح الحر.
تُوّج عرض "أسرار"سنة 2016 بجائزة أفضل عرض موسيقي تونسي في إطار المسابقة الرسميّة لأيام قرطاج الموسيقيّة في دورتها الثالثة.كما تم تقديم هذا المشروع الفني في عديد المهرجانات والتظاهرات الثقافية التونسية.
إنطلقت روضة سنة 2017 في العمل على عرض موسيقي جديد هو امتداد وتواصل لعرض "أسرار" إختارت له عنوان "قُطّايتي" وقدمته للجمهور يوم 04 فيفري بقاعة الريو بتونس العاصمة كما افتتح في نفس السنة الدورة الرابعة لأيام قرطاج الموسيقية.
مثّل هاذين العرضين الموسيقيين ثمرة بحث دامت عدة أشهر في إطار ورشة عمل جمعت الفنانة روضة عبد الله والملحنة منى شطورو، حاولا من خلالها تحديد ملامح مشروعهم الموسيقي وإتجاهه كلمة ولحنا، عبر أغان تترجم هواجسهم وأفكارهم وتحاكي الأمل والحلم فينا.
صعدت روضة عبد الله على أهم المسارح داخل البلاد وخارجها فغنت في أهم المهرجانات الدولية كمسرح مهرجان قرطاج، وركح مهرجان الحمامات، والنجمة الزهراء ومدينة الثقافة التونسية وبدار الأوبرا المصرية وعلى ركح مسرح الناسيونال و لمبريال بكندا ومسرح دي مازاد بتولوز...
تمثل الفنانة روضة عبد الله في بلادها رمزا للمرأة المبدعة في مجال الموسيقى حيث تم تكريمها من قبل المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية بعد إختياريها من بين 100 قيادي المستقبل في مجال الموسيقى "les 100 futurs leaders" في مارس 2018 كما تم تكريم تجربتها الموسيقية من "بيت الشعر التونسي" كفنانة وملحنة ومؤلفة أغاني وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في مارس 2019
شاركت روضة عبد الله سنة 2017 كعضو لجنة تحكيم بالمهرجان الوطني للموسيقيين الهواة بمنزل تميم وفي سنة 2019 في لجنة تحكيم مسابقة المالوف في الدورة الخامسة لأيام قرطاج الموسيقيّة.
أنتجت روضة عبد الله في 2017 أولى أغانيها " إنادي " و "اللي فات" وفي 2018 قدمت أغنية "ميّة"، ثم قدمت للجمهور سنة 2020 أغنية " يا شبابة" من تراث جزيرة قرقنة وأطلقت في نفس السنة أغنية " ساعات" و أغنية "إنت حلم" التي قدمتها في حفل إختتام أيام قرطاج السينمائية.
موسيقى روضة عبد الله مستلهمة من الطبوع التونسية و المغاربية ومن نغمات وإيقاعات الموسيقى الإفريقية ومنفتحة على عديد الثقافات الفنيّة... واليوم روضة عبد الله بصدد العمل على ألبومها الأول " دانة " الذي سيضم مجموعة من الأغاني الخاصة بها وبعض أغاني الموروث الموسيقي التونسي.
Auteure-compositrice et interprète tunisienne originaire du sud. Raoudha Abdallah a rapidement réussi à charmer son public à travers son art délicatement ficelé. Son secret : une sincérité créative et une sensibilité musicale joignant l’authenticité de ses racines à la modernité des sons des musiques du monde. Passionnée de musique depuis son jeune âge, Raoudha s’est frayé un chemin dans la scène musicale où motivation, travail et rigueur se mettent au service d’un talent inné et d’un timbre de voix des plus particuliers. Son appétit artistique développé l’oriente vers le conservatoire Régional de Musique de Gabes où elle acquiert une initiation richela motivant davantage àintégrer l’Institut Supérieur de Musique de Tunis pour se spécialiser en musique et musicologie.
Aujourd’hui Raoudha compte à son actif deux spectacles ainsi que des créations montées conjointement avec d’autres artistes et un palmarès témoignant de la qualité de son art et de la rigueur qu’elle y met.
Ambitieuse et dotée d’une volonté de fer mais également d’un moral d’acier, cette jeune artiste a su se positionner au sein d’un domaine sujet à de multiples défis et mutations pour faire parvenir sa voix à un public de plus en plus nombreux à l’échelle nationale et internationale.
En effet, ses chansons au caractère « hybride » ne cessent de drainer plus de foules et on les réclame vivement sur les scènes tunisiennes et étrangères.
« Un art à l’honneur du pays, un art aux couleurs de la Tunisie » c’est le message que répand notre artiste à travers ses participations aux événements et manifestations de par le monde notamment en Egypte, au Canada, en France…
Dans les horizons de Raoudha, rythmes et mélodies se croisent et fusionnent avec des paroles qu’elle choisit soigneusement ou rédige à l’essence même de sa sensibilité pour tisser de nouveaux univers artistiques reposant sur la justesse de son parcours académique et s’étendant sans limites sur toute la magie d’une âme d’artiste.